برنامج الشارقة لتحسين تجربة المتعامل
انطلاقاً من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم إمارة
الشارقة، التي تضع الإنسان محوراً للتنمية، أطلق المجلس التنفيذي برئاسة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن
سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي برنامج الشارقة لتحسين تجربة
المتعامل، بهدف الارتقاء بجودة الخدمات الحكومية وتعزيز رضا المتعاملين، من خلال إطار عمل متكامل يضم
أربعة محاور رئيسة: التوجه الاستراتيجي، التصميم، التطوير، والتقديم.
رؤية البرنامج
"نحو تجربة متعامل متكاملة محورها الإنسان"
أهداف البرنامج
سياسة البرنامج
ولضمان التطبيق الفعّال لبرنامج الشارقة لتحسين تجربة المتعامل، تم اعتماد سياسة تجربة المتعامل كإطار حوكمة يُنظّم تنفيذ البرنامج ويضمن توحيد معاييره عبر مختلف الجهات الحكومية. تشكل هذه السياسة إطاراً شاملاً يحدّد المعايير والإرشادات اللازمة لالتزام الجهات الحكومية بتقديم تجربة متعامل متميزة وفعّالة، كما تهدف إلى توحيد الجهود وتعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشبه الحكومية، ودعم المشاركة الفاعلة في تطوير وتحسين الخدمات، بما يضمن تنفيذ البرنامج بكفاءة وفعالية، ويعزّز استدامة التحسين المستمر في تجربة المتعامل ضمن منظومة العمل الحكومي في إمارة الشارقة.
محاور البرنامج
التوجه الاستراتيجي
يُعنى هذا المحور بتوفير نظرة مؤسسية شاملة تُسهم في توجيه جهود الجهات الحكومية نحو الارتقاء بتجربة المتعامل، وضمان مواءمة أهدافها وخططها مع التوجه العام لحكومة الشارقة في مجال تحسين تجربة المتعامل.
التصميم
يُركز هذا المحور على تعزيز تبنّي الجهات الحكومية لأسلوب التصميم الإبداعي المتمركز حول المتعامل، بهدف فهم احتياجاتهم وتحدياتهم وتطوير حلول مبتكرة تُسهم في تحسين جودة الخدمات ورفع مستوى رضا المتعاملين.
التطوير
يُعنى هذا المحور بتطبيق نهج تطويري تكراري يضمن تحسين الخدمات الحكومية بشكل مستمر، من خلال تبّني معايير محددة في جميع مراحل تصميم وبناء واختبار وإطالق الخدمات الجديدة.
التقديم
يهدف هذا المحور إلى ضمان تقديم الخدمات الحكومية بأعلى مستويات الكفاءة والجودة، من خلال تطبيق معايير واضحة ومحددة تضمن تجربة خدمية متميزة وسلسة تلبي تطلعات المتعاملين.